مَاذَا تَرَين ؟ - عبدالسلام نعمان السامعي

مَاذا تَرينَ لكي أتوبَ و أنتِ
عنّي تصفَحِين ؟!
مَاذا ترَين ؟
و مَن يَقينِي ظُلم عينَيك
و بَطشَ النَّاهِدَين ؟
مَاذا و قَد وقَع الفؤادُ فَريسَة
و امتدَّتِ الصفَحَاتُ
و انشقَت جراحِي شعبتَين ؟
و حَمَلت ذَنبي لكَي أنالَ رِضَاك
فَوق الراحتَين
أشعَلت شَمع أصَابِعي ولعَاً
و سَافَرتُ لأرسم في شِفَاك
بسمَتَين
مَاذا تَرين ؟
في بَابِك انطَفَأت شُموعِي
مَرَّتَين
و بكت عيونِي مرَّتَين
مَا فَادَ قُربَانِي
و لا الصَّلوات تمحو قِصَتَين !!
صَوت عَلى الضِّفاف .