لماذا تخليت عنها - أغيد عليا

ماذا سأكتبُ،
والسَّماءُ بعيدةٌ عن وحي كاتبِها
القتيل بسحرِها،
ماذا سأفعلُ، إن فقدْتُ توازني
وسفكْتُ كُلَّ مشاعري، في نحرِها.
ماذا سأفعلُ
إن شربْتُ وصالَها خمراً، ونِمْتُ
ولم أجِدْ،
منذُ استفقتُ بكأسِها خمراً،
فمُتُّ بخمرِها
ماذا سأفعلُ إن سقطْتُ بقربِها،
ورأيتُ ثغري
كالشهيدِ مضرَّجاً بوصالِها، وسألتُ منْ .... ،
فأجابني،
دمُهُ المراقُ بثغرِها،
ماذا أقولُ لكلِّ هذا الحبِّ ماذا ؟!،
لا تُعِدْ لي،
من حياتي أيَ شيءٍ، من سماءٍ ليسَ تؤمنُ
أنها، مرآةُ بحرِكَ، بحرِها،
فالسماءُ وحيدةٌ !
وبعيدةٌ عن وحي كاتبِها، القتيلِ بسحرِها.