صحوة في عامٍ جديد - إباء اسماعيل

عامٌ،‏
تصحو فيهِ الموسيقا‏
لتلمَّ رؤاكْ..‏
ندفٌ من ثلجِ الصيفِ‏
تُسابقُ في روحي،‏
برْكانَ نداكْ..‏
أحملُ في كفيَّ،‏
سماءً‏
وطناً‏
كي ألقى في الحُبِّ‏
خطاكْ..‏
فإليكَ دمي‏
وصباحاتي تسْبقني‏
كي تسْطعَ بالشمسِ‏
وتشْرقَ في غاباتِ‏
هواكْ...‏
***‏
زوّادةُ صيفٍ،‏
تزْرعني في حمّى الأعوامْ‏
وخيوطٌ منْ ذكْرى النّارِ‏
تُشّعلني جسداً‏
أو تنْسجني شالاً‏
لأُدثّرَ روحَكْ..‏
عامٌ مرتعشٌ،‏
بعصافيرِ الحلمِ‏
تَطايرُ في صخبٍ‏
وجنونٍ‏
وتنوّرُ قْلبكْ!...‏
عامٌ يتهادى،‏
مثل قطارِ الرغبةِ‏
ثم ينامْ..‏
وأنا روحٌ ولْهى،‏
إيقاعٌ أبديٌّ،‏
يتنامى‏
أو يتهادى‏
أسْرابَ حمامْ!!...