..أو..فكوني - بيان الصفدي

اسمعيني
لقد دفنت سنيني
بعد أن كان ضوؤها من عيوني
قد تركت البحار خلفي ظمأى
والمواني وحيدة ً
و سفيني
ذلك الصبح ُ
كان رفـَّة شمس ٍ
ونـُثاراً .. من الكلام الحزين ِ
فـُتِح الباب ُ
خلفه كان سرٌّ
و ضبابٌ
ورعشة ٌ
في السكون ِ
وليال ٍ تكاد تقفز سكرى
وعيون تفرُّ خلف السجون ِ
وهدوء ملوَّن بالأغاني
و أغان ٍ.. ذبيحة بالشجون ِ
ذلك اليوم ُ
سال نهرَ نجوم ٍ
و النهارات موكب من أنين ِ
إنه الحبُّ
في جحيم خطاهُ
يمنح الأرض رقصة من جنون ِ
لا تخافي نيرانهُ
إن تعالتْ
وبصمت على ذراهُ
دعيني
أنت وحيٌ أقضَّ هدأه روحي
دثـِّريني
في وحدتي
دثريني
قدر صاغ قصتي
ورماها
لا تكوني في نارها
أو.. فكوني!