حد السكين - طلعت سفر

أُراجعُ أياماً...
مضَيْنَ كأنها
أَفاعٍ... لها بين الضلوع صليلُ
ولي زوجةٌ...
حزَّ المُصابُ فُؤادَهَا
فكل لياليها... أَسىً... وَعويل
تُسائِلُني:
"ما الحالُ"؟
والحالُ وقَّفَتْ
على حدِّ سكّينٍ
فأين تميلُ؟
*
1979