ذاكرة وطن - غادة السمان

وحيدة آخر الليل مع فان غوخ والعازف العجوز.
ها هو شوبان ينتحب على كتفي،
وعلى أصابع البيانو،
بدموع من طيب وطنه بولونيا.
وفان غوخ ينتحب هولندا بدموع من إصباغ اللوحات...
وها أنا أنتحب على ركبة السطر
بدموع من طين عدة أوطان مرة واحدة...
فلسطين ولبنان ... و... و...
( أضف الأسماء التي تجدها مناسبة ووقّع هذا النص
باسمك!)