ذاكرة الصداقات الغابرة - غادة السمان

أحدّق في الفؤوس
وهي تمشي في نومها إلى الأعناق.
ومن قاع غربتي،
أنادي أحباء الأمس ، وأتحسّس عنقي بخوف.
ففي الكابوس، أيديهم هي التي تحمل الفؤوس!