مطر - قاسم عزاوي

كان سرب القطا متعباً
حين حطَّ على سفح نهديكِ
بحثاً عن الظلِّ والارتواءْ
عندها أمطرت غيمتي
فوق أحلامك الذابلة
فانتشت أضلعي
عندما هربت ضحكةٌ من يديكِ
اللتين تحيكان شعراً
وقوس قزحْ
ضحكةٌ أنجبت كمأً مقمراً
وخرافاً بلون الصباحاتِ
حين تقبِّل وجه الندى
لم يكن ما أرى شبحاً
أو سرابْ
إنما كان نافورة للرؤى
والحداء الذي يعتلي
صهوة القافلة