تصميم - كمال خير بك

جئتك، يا باريس، في آخرة الشتاء
مستسلماً للنفي والهزيمة
في رحلة عمياء،
وكانت السماء
مستنقعاً يغص بالوحول
ينذر بالغياب والجريمة،
لكنني صممت أن أغوص في لهيب حوضك السري
كفارس مقتول
أغرق في عذابك الوحشي.