الصياد - كمال خير بك

مهاجر، وعاطل عن البكاء
وليس في حقائبي عزاء.
طريدتي تلحق بي،
تحيط بي،
كالظل، كالهواء
وليس في حقائبي رجاء.
صياد:
اركضُ في برية العناد،
واصبعي على الزناد
اعلم ان بندقيتي
خالية من الرصاص
ولا مناص.
اظل راكضا ادور،
في ارجاء محنتي،
مدججا باليأس والغرور،
اسأل عن طريدتي
مذ خُلقْت، في حقيبتي
طريدتي التي تنام خلف جلدي النحيل
اتبعها من ألف ألف جيل
وليس من خلاص
هذا القصاص الراكضين خلف ظلهم ..
نْعَم القصاص !