الدرة النادرة - أحمد سالم باعطب

علامَ يا حلوتي أسْرَفْتِ لَدَدي؟
وما تورَّعْتَ أن تستأصلي دَلَدي

هل تذكرينَ صِبانا والهوى عَبِقٌ
رطْبُ الجناح رقيقُ الوشوشاتِ نَدِ؟

وكنتِ لي دُرَّةً في الحُبِّ نادرةً
تُضيءُ بالبسمةِ الغرَّاءِ فجْرَ غدي

فكيف بِعْنا بمرِّ العَيْشِ جَنَّتَنا
إلى النوى وارتضيناها يداً بِيَدِ؟