أين يكمن دائي - أحمد سالم باعطب

قالتْ أتخلِفُ ما وعدتَ به أبي
ويطيبُ في أذنيك رجْعُ بكائي

قد كنتَ لي رمزاً أهيم بحبِّهِ
ونسجتُ من خطواتِهِ خيلائي

قلتُ الليالي أسْرجَتْ أقمارها
فعَلمْتُ منها أينَ يكمُنُ دائي

ورأيتُ حُسْنَكِ آسراً فخشيتُهُ
وصَرَعتُهُ بقصائدِ الإغراءِ