ألف سؤال - أحمد سالم باعطب

فأجبتُ ذات العقْدِ والخَلْخالِ
مالي أراكِ غَدَوْتِ من عُذَّالي

لمْ يبْقِ لي شغفاً لأحلام الصِّبا
هذا المشيبُ بمَفْرقي وقَذالي

فعلامَ إنْ ألْقَيْتُ خلفي نظرةً
متحسراً تُلْقينَ ألفَ سُؤال؟

إنَّ التي أهْوى تُلَوِّنُ حاضري
حُباً وتَعْقِدُ في يَدي آمالي