أسيرة الشك - أحمد سالم باعطب

وقَفَتْ أمامي وقفةَ الرئبال
وتطَلَّعَتْ عن يَمْنةٍ وشمالِ

وتساءلت والشكُّ ينْحَرُ قلْبًها
مالي أراكَ غَدَوْتَ عُودَ خِلالِ؟

تمْضي بكَ الساعاتُ مُثقلةَ الخُطا
ما بين آهاتٍ عَلَتْ وسُعالِ

ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ إنْ شَغُفْتَ بِغَيْرِنا
وأردْتَ تعْذيبي وقَتْلَ عيالي