الفجر خصيمي - أحمد سالم باعطب

رَضَعْنا الهوى صِرْفاً فطابتْ نفوسُنا
وأيْنَعَ في أحداقنا الحُبُّ والشِّعْرُ

تراقَصُ نشوى بالأماني شفاهنا
ويجْمَعنا روضٌ ضَحوكُ الندى بكرُ

وإنْ أسْعَفَتْ بالوصْلِ في العُمْرِ لحظةٌ
تَمُدُّ ذراعيها البشاشةُ والبِشْرُ

وليسَ خصيمي الليلَ في الحُبِّ إنّما
إذا زار عيْني الكَرَى أذَّنَ الفجْرُ