الغدر - أحمد سالم باعطب

حتَّام في الأوهامِ يا نفسي غريقه
تزَّاعةُ للشر مسرعةٌ طليقهْ

لا ترعوين عن التسكُّع في الدروب
وتسفحين على الرصيف دمَ الحقيقه

قالتْ عَجِبْتُ لشاعري ربِّ الحجا
حيرانَ لا يدري خطاهُ ولا طريقهْ

وينامُ نومَ المومياء وحولَهُ
يغتالُ كُلُّ أخٍ يخنجرِهِ شقيقه