بعضُ الشوقِ يا عمّانْ - يوسف الديك

اشتقتُ لعمّانَ شتاءً
لجرس الكاز ، ورائحة المطر ..
وهبة ريح تتهدّدُ قنديل الزيت
وتُرَقِّصُ خيط الضَوء الخافتْ
لصبايا ، يمزجن حبيبات المطر على الخدين
بدمعٍ صامتْ..!
لرجالٍ يفترشون الأرصفة المبتلّة
تصرخ سيدةٌ :
قوموا .. انفعلوا ،
أيّ فراغٍ أنتم ، ؟
أيّة مهزلةٍ مرّت ... نسيتكم ؟
قولوا شيئاً ..، أو " فانفزروا ." !
" لا يسمعُ ، حتى الله ...
لساكت " .