على ضفافِ الفَقْدْ ..! - يوسف الديك

للدفء ... دربٌ واحدٌ / للقلب
جنيّة المعنى/ رويدك يا جَنى
حتى ...أترجم دهشتي ...
بين التناغم ...والتمزّق ..والمُنى .
وكأننا عدنا من التاريخ
تسبقنا الحكاية ..ثم تقتلنا ..
وتسرقُ ظلّنا .
وأراك ..حين تترجميني نغمة
فأروحُ أزرعُ شرفةَ الشُّبَّاكِ ورداً
من حدائق ليتنا ...
يا ليتنا ولعلّنا ...
نغفو على أطراف داليةٍ
كقنديلينِ ..منطفئين
تلسعنا اللذاذةُ ..
ثمَّ تشعلُ زيتنا .
يا ليتنا ...يا ليتنا ..ولعلّنا
لم نكتب التاريخ يوماً ...
كلُّ شيء كان منّا يا حبيبي
صار في زمنِ الملوحةِ / ضدّنا
نامت فراشتنا الصغيرة
ليلة في الضوء يحرسها السَّنا
نمنا جميعا ...
أنتِ .. والورد المقدس في جبينك
برجك العالي قليلاً عن مسافة لمسةٍ
وبحارُ حورٍ .....
ألف عصفور يرفرف حولنا
ها عدت أسأل عنك قلبي / دامعاً
أنضيع حقاً في الأماني..وحدنا ؟
ام وحدنا ..نبقى بلا أملٍ
بلا أيّ ارتعاش؟
وتعاتب الموجات سراً ..بحرنا
هاتي ...مرايا وجنتيك ..تبسّمي
يا " أنتِ " حين يغيب مرمرك النديّ
وشهوة ...للجين جيدك
كيف أعرف يا صغيرة ..من أنا ؟؟
******
7/2/2008