صهيلُ غزّه - إياد عاطف حياتله

هادرٌ يا بحرَ غـزّهْ
في قلوبٍ مُسْتَفَـزّهْ
حاربتْ جيلاً فجيلاً
كيْ تعيشَ اليومَ عِزَّهْ
هيَ وحدُها الأمواجُ
تعرفُ دربها نحو المواني
وحدُها الآلامُ هيَ
من ألَمٍ على ألَمي تُعاني
فلتنتفضْ
يا أيّها الوجدُ المسافرُ
في الزّمانِ
المُبحرُ الأبديّ في ..
وجعِ الزواريبِ العتيقةِ و المكانِ
واْمسحْ دموعَ الباكياتِ
على صهيلٍ ضاعَ
تُثقِلُهُ الأماني
لمّا يزلْ غضّ الرّؤى
أملاً وعزّه
لكنّه
قد ضاعَ
بين دروبِ غزّه
*
3/2/2007
غلاسكو