ومتى أراك؟!! - إياد عاطف حياتله

من أخٍ إلى أخيه الأسير
ومتى أراكْ ؟!
يا نصفيَ المزروعَ
عملاقاً
هُناكْ
ذابَ الفؤادُ
وَما
سَلاكْ
بَتَلاتُهُ اْصفرّتْ
وغارت في بحارِ الدمعِ
يَحدوها
هَناكْ
فَأتى يُحلّقُ في الفضا
مستعجلاً يبغي
لِقاكْ
فاعطفْ عليهِ بنظرةٍ
تُهدي سَناها
مُقلتاكْ
أو شارةٍ
عن بُعدِ أميالٍ تلوّحَها
يداكْ
أو بسمةٍ بيضاءَ
يحبوها
رضاكْ
ضوّاءةٍ
من نورِ وجهكَ يا
ملاكْ
يا منْ تموتُ الرّوح فيكَ
وفي
هواكْ
وتعيشُ
تُحييها
رُؤاكْ
والضحكةُ الجذلى
على ألقٍ
يزّينُها
&nb sp; صَفاكْ
يا صِنوَ روحي
يا أخي
يا مُهجتي
يا مُقلتي
يا مَوطني
يا مَسكني
أقسمتُ يوماً
أن أسيرَ على
خُطاكْ
وأشمَّ زهر اللوزِ روّتهُ
دِماكْ
ولعلّنا
!!
إمّا رأيتكَ ها هنا
سأراكَ يا عمري
هُناكْ
*
17/4/2007
غلاسكو