توحّدوا لا تقولوا: عشيرتي وجهازي - خضر محمد أبو جحجوح

مصيبتـي مهـمـازي
ودمعـتـي عـكـازي

وصرختي فـي بـلادي
صارت رنيـن نشـازِ

والقلب يبكي اجتراحي
بالناي لحـنَ اعتـزازِ

وغربتي فـي فـؤادي
هويَّـتـي وجــوازي

تعانقت فـي ضميـري
حقيقتي مـع مجـازي

حيـث التفـتُّ صـلالٌ
تسلـلـت لابـتـزازي

والوجد سـرب جـراحٍ
يحثـهـا مهـمـازي

أنَّـى عبـرتُ دمــاءٌ
موسومـة بالمخـازي

قتـلٌ ، وقتـلٌ مُـوازِ
فـي ساحـة الألغـازِ

والقلب ينـزف قهـرا
فـي عالـمٍ مُنـحـازِ

في كُـلِّ شبـرٍ دمـارٌ
وخيمـةٌ... للتعـازي

والقدس تَبكي احتراقـا
مـن صَعقـة الإنجـاز

يا حسرتـي والأقصـى
مـطـوَّقٌ بـالـغـازِ

والغاصبـون تـنـادوا
يا أمتـي... فامتـازي

والجرحُ يجري سيـولا
ما بيْنَ ذِئـبٍ، وبـازي

والنَّـار تَكـوي قُلوبـا
يلُوكهـا الانتـهـازيْ

والوحش بين الزَّوايـا
فِـي مِقـعـد هــزّازِ

سيـجـارهُ كـوبــيٌّ
وخـمـرهُ قـوقـازيْ

أفـكـاره غـارقـاتُ
فـي خنـدق الأعجـازِ

يطهو العيـون حسـاء
مـن شعبـه للنـازيْ

والشَّاربـون دمـائـي
مـع خمـرة الأكـوازِ

سلُّـوا نيـوب المَنايـا
مسنونـة لاجتـزازي

كيما تُرى الأسْدُ صرعى
علـى مُـدى الجـزَّازِ

وينتشـى كـلُّ ذئـب
فـي شاشـة التلفـازِ

وتزدهِي فـي سمائـي
مـنـارةٌ لـلـغـازي

يـا أخوتـي لملمونـا
من مذبـح الشكنـازيْ

فصورة الليث شاهـت
فـي روعـة البـروازِ

توحّـدوا لا تقـولـوا
عشيرتـي وجـهـازي