ومضاتٌ متفرقة -2 - ريتا عودة

********
تـَحْذيــِر
-
: قـِيـِلَ
" أعْذَبُ الشِّعـْرِ أكْذَبـُهُ "
: وَأقُولُ
بَريئــةٌ أنــَا "
" مِن نــَزيـِفِ حِبــْري
********
لصوصيّة
-
الحياةُ قنديلٌ
لكن
من سرقَ زيته
********
مَكِيدَة
-
أصْعَبُ الَقصَائِد
تلْكَ الّتي تُداهمُِكَ
... أثْنــَاَء الـــ
فَتَحْتــَار
أيُهُمَا َتخْتـــَار
********
شِيزُوفْرينْيـــَا
-
قَرَنْفُلَةً مَزْهُوَّةً
بــِشَمْسِهَا
كَانـــَتْ
.. قَطَفَهَا
وَعَلى رَفٍّ مـــَا
في مَنْزلٍ نــــَاء
.. خَلَّفَهـــــَا
مِنْ غَيْر مـــَا
مـــَاء
وَإلَى الآنْ هِيَ
أنــــــَا
********
رسالة
-
لَقَدِ اقْتـَرَفـْتَ
جـَريـمـَتـَكَ الأخِيـرَة
بحَقِّ قـَلبـِي
فَأرْدَيــْتــَنــِي
صــَديــِقــَة
********
إنسـِجَـام
-
أنا الخُطْوَة
أنـْتَ الطـَّريق
********
حُلُم عَلَى مُفْتَرَقِ
القَصِيدَة
-
:كَذَبَ مَنْ قَال
الــطّيُورُ عَلَى أشْكَالِهَا"
" تَــــقَعُ
ها أنـَا، مَا أنـْتَ
طَائـِران تـَوْأمـَان
لـَمْ نَــــقـــَع
يـوْمــًا فِـي جُـــبّ
حَلّقْنـــــــــَا
فِي فَـضَـاءِ الكِتَـابــَة
تـُطـْعِـمـُنـِي حَبــّةَ قـَمْـح ٍ
أطْعِـمُـكَ حَبَّات ٍ وَحَبَّاتْ
بــِمُنْـتـــَهَى
الـحَــبّ
********
هَنـْدَسـَة
-
إلـْتـَقـَيْنـَا
فَصـَارَ حـُبـًّا
قـَائـِم
الزَّاوِيــَة
مُتـَسـَاوي
الأَضـْلاَع
********
خَـاتَـمُ الشِّعْر
-
لِنَزْرَعَ حُبَّنَا
جَنِينًا فِي رَحِمِ الرُّوح
كَيْ نُؤَثِّثَ مَعًا شِقَّةَ الْحُلُم
وَنْسـْبـُكَ خـَاتَمَ الشِّــعْر
وَنــُوَزِّعَ عَلَى القُــرَّاء
بــِطـَاقَــاتِ الفَـرَح
********
أيَجُوزُ عُبُور النّهْر
مَرّتَيْن؟
-
قُلْتُ لَكَ
قَدْ تَعُودُ مَسَاءً
مُشْتَاقًا
مُلْتَاعًا
فَأكُونُ أنـَا
وَلا تَكُونُ القَصِيدَة
وَحينَ عُدْتَ
كَانَت القَصِيدَة
وَلَمْ أكُنْ أنـَا
أنـَا
********
بَيْضَاء كَالثّلْج
-
تَمْتَّدُ يَدٌّ عَبْرَ الْمِرآة
تُكَفْكِفُ الْعَبَرَاتِ
التِّي بَلَّلَتْ زُجَاجَهَا
وَتَنْقِشُ عَلَى جَبيـنِهَا
رُمُوزًا مَا
مِنْ شَاعِر مَفـْتـُون
********
لا أمْلِكُ إلا أن أحْلُـم
-
أعـْرِفُ أنَّ القـَلبَ
سَيـَتـْعـَبْ
وَأنَّ الغـُروُبَ يَقـْتَـرِبُ
يَقـْتَرِبْ
مِنْ شـَظـَايَا الـحُلـم
المُغـلـَقْ
لكنّي لا أمْلِكُ أمَلا
إلا أنْ أحْلُــُمْ
أنـِّي بـِحُـبّ مَـلائـِكِــي
ســَأغْـرَقُ إنْ يَومـًا أغـْ....رَقْ
فالسّاكِتُ عن الحُلمِ
يا أنا
أحْمَقْ
********
ضَرْبــَةُ جَزَاء
-
أمْس ِ
تَسَلَّلْتَ بــِشَقَاوَةٍ
إلَى مَلْعَبِ أ َفْكَاري
غَافـَلْتَ حَارسَ الْمَرْمَى
وَسَدَّدْتَ حُلُمًـا
إلَى شَبَكَةِ مَشَاعِري
فـَصَفَّقَ قـَلْبـِي بـِجُنُون
أمَّـا عَقْلِي
فَشَهَرَ فِي وَجْهــِكَ
بــِطـَاقـَة ً حَمـْرَاء
********
الوَجـْهُ الآخـَرُ للحُـبّ
-
أَعْشـَقُ
فَتـَتـَوَهَجُ القـَصـِيدَة
********
أَيـْنَ المَفـَرّ ؟
-
أَسـْتـَقـِلُّ القـِطـَارَ
وَأُسـَافـِرُ فـِي رِحـْلـَةِ
نـَقـَاهـَةٍ مـِنْ قـَدَرِكَ
فـَأَجـِدُكَ وَقَد
شَـغـَلتَ المـَقـْعـَدَ الشـَّاغـِر
فـِي قـَلْبـِي
وَفـَي يـَدِكَ تـَذْكـَرَة
بـِاتجـَاهٍ وَاحـِد
********
لـَنْ أرْحـَلَ عـَنْكَ
-
حِيـِنَ تـُقـْلِعُ بـِي
الطـَّائـِرَة
بـَعـِيدًا عـَنْ مـَطـَارِ حـُبِّكَ
سـَأُتـَوِجـُكَ مـَلـِكـًا
عَلـَى عـَرْشِ كُلِّ قـَصـِيـدَة
جـَديـِدَة
********
حـُبّ مـُفَـخَخّ
-
كُنْتَ كَمـَا السّيَارَة
المُفَخَخّة أمَامَ شُرْفــَة
فَحِـينَ دَنَــــوْتُ
لأتَحَسَسَ نَبْضَ حُلمِكَ
انْفَجَرَتْ
وَكَانَ مَوْتـِي أنِّـي
كُنْتُ شّاهِدَةَ العَيَانِ
الوَحِيــدَة
عـَلَى نَـصّ غــَدْركَ
********
إصـْرَار
-
وُلـِدْتُ
دَاخِلَ قِطَارٍ مُسَافـِرٍ
مُنـْذُ الشَهْقـَة الأُولـَى
نـَحـْوَ الحـُلُم
وَقَد مَلـَّتِ المـَحـَطَّاتُ
صـَبـْري
وَطـُولَ انْتـِظـَاري
********
عَلَى قَارعـَةِ الْحـُلم
-
وَقَفْنــَا عَلَى بَابِ الْحُلُم ِ
دُونَـمـَا رُخْصَة
بُولِيصَةِِ تَأمِين ٍ وَأحْزمــَة
فاسْتَوقَفَنــَا شُرطِيُّ مُرُور
وَحَرََّرَ لَنــَا مُخَالَفـَة
جَرّاءَ حُلْم مُجْهـَض
عَلَى الْقَارعـَة
********
تَعَاقُبِ الْفُصُول
-
أيُّهَا الرَّبـيــع الذِّي
سَيَسْكُنُنِي
حَتَّى أقْصَى الْغُرُوب
لا تَغـْرُب
لأنَّكَ حِينَ تَعُود
لَنْ أكُون
********
حِوَارُ الخَرَائِب
-
ماذا تَقُولُ شَجَرَةُ الزَّيْتُون
لِحِجَارَة المَنْزل التِّي تَتَسَاقَطُ
عَلَى غُـصـُونـِهـَا
وَهِيَ تُوَاجِهُ إبَادَةً قَصْريَّة !؟
********
هَامِش
-
تُهْمَتـــُكَ أنــَّكَ
قَد تُشْبــِهُنــِي
تـُهـْمـَتـِـي
أنّي لا أُشْبـِهُ نَفْسـِي