أنا الآن - لطفي زغلول

أنَا مَا ادَّعَيتُ .. وَلَو مَرَّةً ..
أنَّنِي أوَّلُ العَاشِقِينَ
وَلا أنَّنِي سَأكُونُ الأخِيرْ
وَلا أنَّنِي قَد كَبُرْتُ عَلَى العِشْقِ ..
فَالعِشْقُ لَيْسَ يُفَرِّقُ ..
بَيْنَ صَغِيرٍ .. وبَيْنَ كَبِيرْ
أنَا طَائِرٌ .. لَيْسَ لِي وَطَنٌ ..
أيُّ غُصْنٍ يُغَازِلُ يَوْمَاً خَيَالِي ..
إلَيْهِ أطِيرْ
أنَا شَاعِرٌ ..
القَصَائِدُ فِي أبْجَدِيَّاتِ شِعْرِي..
حِسَانٌ عَذَارَى..
يُسَبِّحْنَ لِلْعِشْقِ لَيْلاً نَهَارَا
أزَاهِيرُ يُمْطِرْنَ أوْجَ فَضَائِي ..
بِعَاصِفَةٍ من شَذَاً وعَبِيرْ
أنَا سَابِحٌ فِي الرَؤى..
لِي بِأحْضَانِ أدْنَى وَأقْصَى المَجَرَّاتِ ..
مُتَّكَأٌ وسَرِيرْ