حروف .. بلا نقاط - لطفي زغلول

أنَا لَستُ أُنكِرُ .. أنَّ هذِي الحَالَ ..
يُمكِنُ أن تُسَمَّى بِالعُزُوفْ
إنِّي عَزَفتُ لأنَّنَي ..
مَا كُنتُ ضَيفَاً عَابِرَاً أو زَائِرَاً ..
وَأظُنُّ أنَّكِ تَحسَبِينَ بِأنَّنَي ..
كَسِوَايَ .. مِن بَينٍِ الضُيُوفْ
أو َأنَّنَي ذَاكَ المُتَيَّمُ وَالمُدَلَّهُ وَالشَغُوفْ
لا لَم أكُنْ يَومَاً .. كَمَا تَتَخَيَّلِينْ
إيَّاكِ أن تَتَعَلَّلِي ..
فَبِأيِّ عُذرٍ .. بَعدَمَا اجتَزتِ المَدَى تَتَعَلَّلِينْ
هَل تَحسَبِينَ بِأنَّ هَذا العُذرَ ..
يَجعَلُنِي ألِينْ
يَا هَذِهِ .. أنَا لَستُ مُلكَاً لِلظُّرُوفْ
إن شِئتِ أن تَستَرجِعِينِي ..
لَستُ أرجِعُ قَبلَ أن ..
تَضَعِي النُقَاطَ عَلَى الحُرُوفْ