أشواق - لطفي زغلول

وَحدي .. أتَهادى في الطُّرقاتِ ..
أسيرُ أسيرُ أسيرُ ..
وقد خَلتِ الطُّرقاتُ منَ السُّـمّارْ
وغَفتْ .. في مَضجَعِها الأقمارْ
والَّليلُ يُقاسِمُني الرُّؤيا ..
والدَّربَ الواحدَ .. والمشوارْ
وخَيالُكِ كانَ .. يُطاردُني
يُدنيني حيناً من دُنياكِ ..
وحيناً عَنكِ .. يُباعدُني
يُؤويني .. بينَ ذِراعيهِ
ويَعودُ إليَّ .. يُحاصرُني ..
في إحدى نَجماتِ العُشّاقْ
يَحكمُني .. حتّى آخرِ يَومٍ في عُمري
أن يُجلدَ قَلبي .. ليلَ نهاراً .. بالأشواقْ