شبل الأبطال - مسعد محمد زياد

قسما ..
يا بطلا يرفع رايات الثورهْ .. ،
قسما ..
يا طفلا يصنع بالحجر السجيلِ .. ،
نضالا في وجه القسوهْ ..
ينسج من غصن الزيتون المجتد من الأعماقْ .. ،
ينسج خيمه ..
يرسم معجزة الحاضرِ .. في زمن الجلادين . . . ،
ينقش في الصخر المتجلد أغنية النصرهْ ..
يصدع بالحجر المصقول ...
دروع القتلهْ ..
قسما ..
يا شبلا يهب القدس .. ،
براءة نخوهْ .. !
يمنح كل شباب العالم .. ،
أسمى شارات الصحوهْ ..
يروي كل غصون الزيتون
المتجذر في عمق كياني ..
يرفع رايات بلادي .. ،
فوق قباب الأقصى .. ،
يحضن أشلاء الأقصى .. ،
في ليلة عرسْ ..
قسما ..
يا شبلا كان العقدَ .. ،
وكان الدرهْ ..
كان الوهج الساطعَ .. ،
في درب العودهْ .
قسما ..
يا درة أطفال العالم .. ،
في يوم النفرهْ ..
قسما .. قسما ..
رددها شعب الغضب الثائرِ .. ،
في وجه الكفرهْ ..!
قسما .. قسما ..
نقش الأطفال دماءك .. ،
في جوف الصخره ْ ..
يا بطلا يصرخ منتشيا .. ،
في حمأة قسوهْ ..
يا غصن الزيتون الأخضر .. ،
يقصف في وهج الذروهْ ..
أقسم ..
لن ننسى يوم رحيلك .. ،
عن أرض الثورهْ ..
أقسم .. لن نرثيك .. ،
لأنك فوق الشعر .. ،
وفوق جبين الشمس المستعرهْ ..
أقسم ..
لن نقبل غير الثأرِِ ..،
فكل شباب الأرض فداءٌ .. ،
للنجم الدرهْ ..
فلتهنأ . . ‍
يا شبل الأبطال .. بروض الجنه ..
وليهنأ . .
كل رفاق الثورهْ .
* * *