تأوه النسيم - مسعد محمد زياد

أخرجيها من الصدف المكنون … ،
من مخبئها ..
من حمأة الظنون .. ،
من تأوه النسيم تارة .. ،
ومن حدق العيون ..
أخرجيها حقول رمان ..
متى شئت .. ،
وأطياف أمان ..
لا تخافي ..
فأنا فارس أحلامك المجنون .. ‍
أنت ..
يا من تحملين على الصدر ..
بنفسجات من ظنون ..
أخرجي آهة اللظى .. ،
من محجريها ..
أخرجيها من مسافات العصور ..
اعتقيها .. فإن في فك أسرها ..
إحياءها يوم النشور ..
إنها بعض التي أهوى ..
فهل بخلت عطاياك الزهور .. ؟
كيف تحجبين ما يشعل النور لقلبي .. ؟
كيف تحرمين النفس .. ‍‍‍‍‍‍،
من عبق الصدور .. ؟
كيف يقطف الرمان في وقدة القيظ .. ؟
أو تناله سطوة الجسور ..
لا .. لا تقولي :
إن أيامي الخوالي قد تولت ..
فأنا ما زلت فارسك الهصور ..
أخرجيها من بحرك اللجي ..
من هذى العيون .. من الحريق ..
من كل أبعادك اللاتي يعز رسومها ..
يا أنت يا كل البيادر والحقول ..
يا كل نخلات الأصيل ..
كم هزني شوقي إليك .. ،
وكم تمنيت الوصول ..
هل تقبليني فارسا ..
رغم انكسارات النصول .
* * *