أسلوب - أنسي الحاج

حَلْمتاي ومَثَلي الطيّب. أقول هذا: لولا قوّة فرحكِ
لأسرعتُ أقتطع جوعاً أو أملاً. لَغْوكِ الأشقر ينتظرني
عندما تنتابني الوداعة فيُعيدني إلى الأصوات البعيدة.
ثمّ يداكِ تركضان دائماً على ثيابكِ؛ الطبيعة زاخرة
ومُباحة، لكنّني أقتاد بسهراتك ومن تحت سقفك
أعضدُ انهياري. يا دليل الوقوع! اخترتكِ بين محرّضيّ
لأُحبّكِ وأبصق. أقول هذا: لأعبُدَكِ وأدلّ عليكِ: إنّني
نهرها! أيُّها المنتظرون لأنضج، أُسفّهكم بهذا النبع،
فهو أميركم. على أصفى أراضيكم أشكُّ يأسي. وغداً
تقولون: أعماهُ شَعْرُها الطويل! واللّيلة أفضح باطلكم.
أقول هذا: "مليئة بالأجنحة"، أقول أيضاً: "مصطفقة
بالزيت". بلا شرف أمرُّ على وجه العالم. ظلال العقم
على جوانبي، إنّ مسرّات هائلة يحلم بها باعةُ قراري
ولكنّهم سيذوقون العار والحَيْرة. إنّني أمضي فقد
صَرَختُ آخر صرخة. الطبيعة قدوة وراغبة، لكنْ
على الجناح وطّدتُ خنجري واتّكأتُ عليه. أحكمُ
بثقة وموت مُشرَع.