بين رياحه وشمعتنا - أنسي الحاج

تحت العالم الذي احتلّت جنوده غرف نومنا
تحت هذا الناعم بحرير الحرب
تبقين لي
برغم سهولة كسرنا
تبقين لي
أنت وأنا
بعيداً عنه
بين رياحه
وشمعتنا.
وفوق
فوق هذا الأصغر من العمر
المُحترق
الغريق تحت أربع وعشرين ساعة
فوق هذا العالم
تبقين لي
برغم قوّتنا
برغم استحالة مَنعنا
أنت وأنا
شمسَيْن أو شمساً
بعيداً عن مرماه
بين حُبّنا
وحُبّنا.