بشرى الحبيب بما قد حاز من شرف - إبراهيم اليازجي

بشرى الحبيب بما قد حاز من شرف
وأفاه كالغيث فوق الروضة الأنف

قد نال ما لم ينله في عشائرنا
سواه من سلف ماض ومن خلف

أمر عرفناه به فينا تفرده
وأن يكن فضله كالصبح غير خفي

فليهن بالرتبة العلياء مرتقياً
لكل أوج رفيع العز مؤتنف

ومن حوى مثل ما يحويه من همم
لاغرو أرخت أن يرقى ذرى الشرف