أخت ليلى - إيليا أبو ماضي

ولقد علقت من الحسان مليحة
تحكي الهلال بحاجب وجبين

كلفت بها ودون وصولها
وصل المنون وثمّ ليث عرين

حسناء أضحى كلّ حسن دونها
ولذاك عشّاق المحاسن دوني

قد روّعت حتى لتخشى بردها
من أن يبوح بسرّها المكنون

وتريبها أنفاسها ويخفيها
عند اللقاء تنهّد المحزون

هجرت فكلّ دقيقة من هجرها
عندي تعدّ بأشهر وسنين

يا هذه لا تجحدي حقي فقد
أصليت قلبي بالنّوى فصليني

أطلقت دمعا كان قلب مقيّدا
وسجنت قلبا كان غير سجين

أشبهت (ليلى العامرية) فاكتمي
خبر الذي قد صار (كالمجنون)