اخليل اهنأ بالبنين فانهم - ابراهيم الأسود

اخليل اهنأ بالبنين فانهم
مثل البدور وجوههم تتشعشع

جوزف وهو كبيرهم سيكون ذا
حزمٍ يرد به الخطوب ويدفع

ورياض حليته النجابة والنهى
واليه ينتسب الذكاء وينزع

وكمثله سيكون عادل وهو قد
بلغ البلاغة وهو طفل يرضع

وصغيرهم حسان فهو بمهده
ما زال طفلاً كالحمامة يسجع

ولدعد وجه بالجمال مبرقعٌ
ان اسفرت ما للغزالة مطلع

وكمثلها جاءت شقيقتها التي
ناديك بات بنشرها يتضوع

داموا ودمت معززاً ومؤيداً
ولهم معين من نداك ومنجع