أجوزف المفدى قر عيناً - ابراهيم الأسود

أجوزف المفدى قر عيناً
بمن في وصلها نلت المراما

بدت فكتوريا لك مثل شمس
بساطع نورها تجلو الظلاما

كريمة والد حسن السجايا
يحاكي بذل انمله الغماما

تحرت امها وبها استنارت
فعزت مثلها وسمت مقاما

لهاشيم تفوق المسك طيباً
وانفاس كأنفاس الخزامى

ولحظ مثل حد السيف ماض
وثغر يملأُ الدنيا ابتساما

يعير قوامها الغصن اعتدالاً
ويخجل وجهها البدر التماما

نوافر قلبك المضنى استقرت
بلقياها وبردت الغراما

لتهنك يا بدارو ذات حسن
ربيبة معشرٍ سادوا الكراما

وصغت لها الهنا اذ فيك لاقت
قريناً يملأ الدنيا احتراما

قرانكما نظمت به القوافي
ومجدكما لها كان النظاما

فقرا في زفافكما عيوناً
ومن كأس الصفا احتسيا المداما