أنا إن مدحت أخا المكارم أحمداً - ابراهيم الأسود

أنا إن مدحت أخا المكارم أحمداً
فلقد قضيت له الذي هو اوجب

فرع لاكرم اسرة اثنى على
آثارها شرق ونوه مغرب

طلعوا بمصر كالنجوم وقد غدا
عن كوكب يروي المآثر كوكب

كم دافعوا عنها بعزم ثابت
وسداد آراءٍ لهم لا تُغلب

هم آل عبود وهم اسد الشرى
فيها وانجمها التي لا تغرب

اما حديث المجد فهو مسلسلٌ
فيهم فلا يوهي ولا يتقضب

ينمي اليهم احمدٌ ولكل ما
انتسبوا اليه من فخارٍ ينسب

رجل لقد ملك القلوب محبة
ان الكريم الى القلوب محبب

رجل رعيت له الوداد لانني
قد نلت في الدنيا به ما ارغب

رجل عليَّ لقد غدا من عطفه
يحنو كما يحنو على الابن الاب

ان شمت احمد شمت برقاً ممطراً
ذهبا وبرق سواه برق خلب

يا طالبي شأو ابن عبودٍ قفوا
انضاءكم ما كل شأوٍ يطلب

طابت مناقب احمد واريجها
كالمسك بل هي من شذاه اطيب

قد جاء لبناناً فصاح هزاره
وبه غدا فوق الغصون يرحب

واذا غداً في مصر بات محجباً
عنا فوابل جوده لا يحجب

لا زال في برد المكارم رافلاًٍ
لنظل في نعمائه نتقلب