أَلا أَيُّها المَولى الجَليل لَكَ الهَنا - خليل الخوري

أَلا أَيُّها المَولى الجَليل لَكَ الهَنا
بِما نِلتَهُ لا زِلتَ تُبدي الفَضائِلا

رَأكَ مَليكُ الكَون تَحيي عَبيدُهُ
وَتَجذُب بِاللُطف الخَفيّ القبائِلا

فَأَبقاكَ في أَقطار بَيروت حاكِماً
تَبين الهُدى وَالحَقَّ لِلخَلقِ عادِلا

وَوَلاكَ لُطفاً فَوقَ ذَلِكَ مَنصِباً
تَفضُّ بِسَيف الرَأي فيهِ المَشاكِلا

فَقالَ العُلى ذا البُدرُ لَقَد جَلا
بِآفاقِ سوريا السِياسة كامِلا