بَكَيْتُ عَلى شَحَادَةَ يَوْمَ وَلَّى - خليل مطران

بَكَيْتُ عَلى شَحَادَةَ يَوْمَ وَلَّى
فَيَا لِلْخُطَبِ فِي الحُرِّ الأَرِيبِ

وَفِي الذَهْنِ الأَدِيبِ إِذَا اسْتُمِدَّتْ
مَعَارِفُهُ وَفِي اللَّسُنِ الخَطيبِ

مِنْ النَّفَرِ الأُلَى عَاشَوا كِرَاماً
وَبَرُّوا فِي الشَّهَادَةِ وَالمَغِيبِ

وَرَبُّوا مَنْ نَمَوْهُ عَلَى خَصَالِ
غُوَالٍ فِي النَّجِيبَةِ وَالنَّجيبِ