أَإِلَى إِيابٍ أَمْ هُوَ التِّرْحَالُ - خليل مطران

أَإِلَى إِيابٍ أَمْ هُوَ التِّرْحَالُ
مَا مِنْهُ إِيَابْ

أَبْكي شَبَابَكِ يَا بُنَيْ
وَحُقَّ أَنْ يُبْكَى الشَّبَابْ

اذْهَبْ فَلَيْسَ يَضِيرُ غَيْرَ
قُلُوبِنَا هذَا الذِّهَابْ

فَلَقَدْ خَلَصْتَ إِلَى النَّعِيمِ
وَنَحْنُ فِي دُنْيَا العَذَابْ

يَا غُبْنَ هَتِيكَ الشَّمَائِلَ
أَنْ يُوارِيهَا التُّرَابْ

لَكِنَّ رَبَّكَ رَدَّ مَا أَعْطَى
وَعَجَّلَ بِالثَّوَابْ