رأيتُ مَنشودتي في الحلم لابسَةً - رشيد أيوب

رأيتُ مَنشودتي في الحلم لابسَةً
عند الغروب وشاحَ الشمس في الأفقِ

تمشي على مَهَلٍ في الجوّ نافخَةً
بالنايِ فوقَ بحيراتٍ من الشفَقِ

كأنها في فضاء الله جدّ بها
وَجدٌ إِلى مُستَهامٍ ضاعَ في الغَسَقِ

وحولها من بنات الجنّ طائفةٌ
يحرُسنَها كيفما مالَت من الغَرَقِ

حتى إذا بانَ عن عينيّ موكبها
وعادَ ليلى إِلى الأشجان والأرَقِ

أفقتُ من حُلمٍ واهاً لعودتهِ
يا ليتَ عمري انقضى فيه ولم أفق