ما أنسَ لا أنسَ إذ جاءت على حَذّرٍ - رشيد أيوب

ما أنسَ لا أنسَ إذ جاءت على حَذّرٍ
خوف الرّقيبِ وقالت خفّفِ الشكوَى

فقلتُ من أين لي صبرٌ ولي كَبِدٌ
من نار حبّكِ إن جنّ الدّجى تكوى

ما كنتُ أشكو الهوَى لولا مقاطعةٌ
تُشجي فشكوايَ عندي المنّ والسلوَى

ثم انثنينا إِلى رَوضٍ وقَد لعبَت
يدُ النّسائِمِ فِيه كَيفما تهوَى

هُنَاك بتنا ولا مأوى يُحَجّبنَا
حتى جعلنَا لنا من حبّنَا مأوَى