التحدث إلى الخيول - وديع سعادة

كان عبثاً أن أُفهم الأحصنة
أنَّ السباق مخجل في هذه المنحدرات
وأني أفلست تماماً من القمح اليوميّ
والماء
للذكرى
وعبثاً أرمي علفَ الصداقة
وأدعُ رأسي خفيفاً كنسمة تذهب إلى الشاطئ
فيما الطرقاتُ سنونواتٌ مهاجرة
ويجب أن ألقّم البنادق لاصطياد المهاجرين،
ولم يكن عليَّ أن أنام أو أنهض
لأعرف أنَّ الشمس
لا تتعثر بالدلافين.