أُباكرُ روضي يا ثريا فلا أرى - وديع عقل

أُباكرُ روضي يا ثريا فلا أرى
هزاري صداحاً على فنن البانِ

وادعوه ملتاعاً وليس يجيبني
وكنت متى ادعوه بالهمس لباني

ولما سألتُ البانَ عنه تلاطمت
اماليدُهُ تحكي جوانح ثكلان

وهبت اعاصيرٌ على الروض كسرت
من الدوح اغصاناً هوت فوق اغصان

نواعٍ اتت تنعى هزاري ولم تقل
قضى نحبه بل قلن مال إلى ثان

لقد لاذ بي فرخاً صغيراً مروعاً
فربيته في ظل حبي وإحساني

إذا داع اقريه فؤادي وان اتى
على ظماءٍ اسقيه من بين اجفاني

توليته لا ريشَ فيه وعندما
نما جانحاهُ فر مني وخلاني