عودة - يوسف الخال

وكان أَنْ عاد لي حبيبي
يجود بالصفح عن ذنوبي
مجنَّحَ الهفّّ بالاماني
كموعد المرتجى القريب
يذرُّ في هشِّه شروقاً
فيهزأُ الكون بالغروبِ
نُعماه أُحدوثة روتها
دغدغة الوصل للحبيب.
..
قد عاد ، فالقبلة استفاقت
تُبرعم الحبَّ في القلوب
وتفرش المرتمى وروداً
فتغرق الأَرض بالطيوب:
هناك "لا تأْملِ انتهاءً"
يوشوش الصبح للمغيب !