مملكة - رامز النويصري

شكْلُ الأغنِيات
وهَذا الحَشدُ مَا تَغيَّر
لم أخْسَر،
لأقولَ رَبحتُ الحَربْ
وأنْصِبُ رايةً، ونشيدْ
ويَقفُ الصِّغارُ عنْ مَدارِسِهم
مُلوِّحِين، وَلا أرَاهُم
لا تُفارِقني شِفَاه مُساعِدي
وَهَذا العَريِض.
لأقولَ أنَّ النصرَ حُلو المذَاقْ
وأنّ الخُسرَانَ مُمضْ
فَأطالِبُ بِالجزيةْ، لحربٍ إلهيّةٍ فَرضْ
فَتدعُو لي صَلاةُ الجمُعَة
وتُسبحْ، وَستكُونُ صَلاةُ اسْتِنصَار
لِلجيشِ المرَابِطِ بِلا أحْذِية.
وأصيحُ أنّ الوعْدَ حقْ
وأنكُم تَستَحقُون
فَآمرُ بِالبواخِرِ، والطائِرات
والفَاتِنات، والعَادِياتْ
سَأبَارِك هَذا الصفَّ الطّويييلَ عِندَ الدّيوَان
سَأمنحُ حَبيبَتي مَا تُريدْ
ولهَا مَا تُريد.
لأقُولَ أني قادِرْ
فأُطلِقُ العَصَافِير
أسْمحُ للفِئرانِ بِالتجَول، والصَّياحْ
وبِناءِ المؤسَّسة
وسَأحفظُ كلّ البِلادِ فِي عَيني
فَلا تمتلئ
وسَأمنحُ الكلّ حَقَ الكَلامْ
فَلا يَأتي صَوْتكُم.