نصف صدر وقبلة - رامز النويصري

ممـا قالته (إيمـا)..
كلُّ المواعيد اختلاف
خارت يداها
خصلاتُ شعركِ غادرت..
هل تجدي لو تبقى اليدان..؟
أن يغادر حلمنا المدفونة داخلي.. هنا..؟
ستولعُ مثلك بالجدال، أو ربما حلَّقت مثلي
حيث الحديث تصنعه الأصابع، وحدها تتسلل داخلنا عميقاً
هكذا استطعت أسرهُ، بصمتْ
حتى أنشأكَ داخلي، يداً وحبْ.
أستقبلكَ بيدين خائرتين
وثديٍ يحملُ العطب
فلا أمنحك أكثر من قبلة
فصدري سيبدأ بالتناقص..
في الميلاد القادم..
أهبك نصف صدر وقبلة، وعينين زرقاوين، ويدين كانتا باهرتين، وأصابع نست الكلام، رأساً قاحلاً يقاوم البرد بأزرقٍ في لون السماء
بعيني حلمٌ كان ورحلات وأمسيات أحملك فيها للأهل والأصدقاء وأخي الذي يغادر كثيراً ويعود مدهوشاً كيف غادرت خصلاتي باكراً، وكنتْ.