إلى هند - إبراهيم ناجي

غرامكِ لي معبدٌ طاهرٌ
دعائمُهُ شُيِّدتْ من ولوعي

تعهدتُ محرابَه بالوفاء
وأوقدتُ فيه الهوى من شموعي

جوانبُه من دموعيَ قامتْ
وأضلعُه بُنِيتْ من ضلوعي

ومن ذا رأى هيكلاً في الوجودِ
يُقام على عمدٍ من دموعِ؟