أنا...نهاية قصتك - صباح حسني

هل كلّهُنَّ حُروفُ اسمي.؟ والصباحْ!
أنا...نهاية قصتك
صباح حسني
وكتبتَ لي بِرسالَتِك..
أني نهايةُ قِصَتِك..؟!
وبأنَّ في عينيَّ تغتَسِلُ الخطايا...
وتموتُ أصداءُ الحَكايا
وتَذوبُ أنّاتُ الجِراحْ
وتَحجّ شَمسٌ من مشارفِ عِزِّها
كَيما تُباركُ مَولِدَكْ
وعليكَ تُطفئُ طُهرَها
فتنامُ مِلءَ عُيونِها
هل كلّهُنَّ حُروفُ اسمي.؟
والصباحْ!
هل تلكَ أوراقُ الحقيقةِ
أم تُراها آتياتٍ من رِياحْ..؟
آهٍ على ألوانها
شُهلٌ تَموجُ بِرقَةٍ
ما بينَ أوراقُ البنفسجِ
واخضرارِ الحزنِ
بَحرُ طُفولتي
سُكناكَ زُرقَةُ حُلمِها
أو ذاكَ خَطّكَ سَيدي ..؟
ما أجمَلَهْ
فالحرفُ خيطٌ مِن ضِياءْ
وبهِ يعوذُ القلبُ من ليلِ النوى
ويَفِّرُ من وجهِ الخيانةِ إن أتَت
فى مأمَنِهْ
تلكَ الرسالةُ سيدي
ألقت على روحي السلامْ
فاعشوشبت أرضُ الكَلامْ
وحُروفيَ الحرّى نًمَتْ
ما ضَرّها تلكَ الرسالةُ سيّدي
لو أنها ماتتْ على الطرقاتِ.؟!
كانت.. يا حبيبي
ما أتَتْ.