تجديد - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

لا يُجدِّدُ غُربَتنا زمنٌ أو مكان
وليس لأوجاعِنا قدَم ٌ أو يد ٌ أو لسان
فماذا نُريد ؟
البريدُ المُسافرُ مُنطفئا يسألُ
البَردُ لا يتبدّلُ مُذ ْ تركَ الرُوح َ محفورًة في الوريد
وجمّدهُ الخوفُ من ظُلمةٍ / شبَح ٍ
من نهارٍ / حروفِ انفجار ٍ
تقصُّ رُؤى مانع ٍ مانح ٍ
لا يُجدِّدُ غُربَتنا سفرٌ أو رجوع ٌ
لنا الجوع ُ
نسألُ كيف
فنفتح ُ خوفًا يُحاصرُنا
و يضيع ُ بنا
لا نقولُ : إلى أين
فالعابرون يهُ شُّهم ُ السيلُ
والريح ُ
والأمنياتُ !!