تواكُل - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

عندما تخفتُ أنفاسُ الحياهْ
ويسِيلُ الوقتُ من شريانِها المفتوح
فالعُمرُ انتهى
والصدرُ لم تبرحْهُ آهْ
يُولَدُ الحُبُّ جديدًا أخضرَ النظرةِ
للأحلام في عينيهِ ميزانُ الخُطى
يرسمُ عيدًا يتغنَّى بالنجاهْ
فلماذا تُحرَقُ الأوتارُ بالترْحال
والصبرُ بتكرارِ السؤال ؟
ركدَتْ أيامُنا : مِلحًا شتائِيًّا وغابا
طُحلبًا مُنتفِخَ الصمتِ
زوايا من عظامِ الموت
صمتًا واغترابا
وبقِينا نحرثُ الذكرى وننسى الحَبَّ والماءَ
ونرجو الغدَ نهرًا خارجَ الوادي
بلا شمسٍ وناسٍ وبلادِ
عينُهُ ترعَى السماءَ !