إشباع - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

كفاكَ محبًّة , سكِرَ الجمالُ
بعينِكَ , فاللقاءُ به احتمالُ

وكيف تحِسُّ أنّ القُربَ سهلٌ ؟
وللأيام بالبشَرِ انتقالُ

إلى أين , اترُكِيني .. الحُلمُ يمضي
ومنهُ وقوفُكَ العُمرَ ارتحالُ

إلى أين ؟ , ارتبكتَ , ومنكَ تعدو
زوايا العطر في قمرٍ يُقالُ

وأنتَ تحِسُّ أنّ الأرضَ تُطوَى
وتمسِكُ خطوَكَ الدامِي الظِلال

فأين حبيبة ٌ سكنتكَ ليلا
يُنوِّرُه الغِناءُ ولا يزالُ

تحدِّثها بلا صوتٍ وتنسى
لديها العقلَ , فهْيَ لهُ مَجالُ

وتحملُ فرحةَ العينين مَعنىً
لسعْيِكَ .. فالقعودُ هو الفِصالُ

وما أبقَى الزمانُ فتىً فتِيًّا
يدورُ .. فللبقاءِ به الزوالُ