تلاميذ - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

( إلى ابنتي سناء )
*
الفراشاتُ أيقظها الفجرُ من غفوة الروض
أم صبية ٌ ذاهبون إلى المدرسهْ
يسبحُون بأحلامهم
ويفيضون : ماءً على الأرض
تغرسُ أهدابهُ الوردَ عِقدا فعقدا
وتسقي العبيرَ ندىً تتفتح أبوابه
وهو يُفضِي إلى غنوةٍ هامسه !
سابقون إلى النور يا صبيةً /
بسمًة فوق ثغر الحرير
ويا مطراً راعِشَ الظلِّ في نسَمات البُكور
ويا فرحًة لقصُور الهوى حارسهْ !
أنتمُ اللاحقون
فكونوا عيونا على آخر الدرب ،
شمسا تمدُّ يدَ الحُبِّ معروقًة بالحنين
إلى الظلمةِ الدامسهْ !